د عماد الفضل يكتب :اختلفوا في توجيهاتكم واحزابكم دون الصادق التهم لغيركم

 صباحات وطن الجمال الجديد المنشود.في سبت اخضر.

سحقاً لأمراض الكيزانوفوبيا والقحطوفوبيا وكراهية حماة الوطن بشرفٍ وصدقٍ مشهود.

أختلفوا في توجهاتكم واحزابكم وأفكاركم دون الصاق تهمة لتوجهات الآخرين وهي ليست تهمة شريطة ان تظل الأفكار والتوجهات دون خروج من محبة وإحترام الأوطان في تاريخها وجغرافيتها طوال الفترة منذ الاستقلال ولا نمانع في اراء تسد نواقص من حكم السودان بلا تغييب للثوابت. وأتمنى أن نساعد أي حكومة بصبر دون تسرع وآنتقاد اذا توجهت لتنمية الوطن وحمايته وتطويره والاستفادة من ثرواته الحيوانية والسمكية في النيل والبحار ومناطقه السياحية التي تتفوق على كل البلدان في كل بقاع الوطن ولم يسمعوا بها في كثير من اوطان الاخرين . لو توجه السودان بلا حرب وصراعات نستطيع أن نجعل السودان دولة تتفوق على كل البلدان سياحيا لأننا نملك كل الموارد التي نحتاجها لصناعة دولة يشار لها بالبنان. فقط نحتاج لتأمين الحدود حولنا وتأمين الأمن والسلام والتعايش السلمي داخل الوطن ببرلمانٍ قوي وحكومة قوية نمنحها الفرصة بلا تسرع تُحسن ادارة الموارد وتضع خارطة طريق ذكية لمشاركة الجميع ترسم طريق النجاح والتطور والنماء وتصنع وحدة تجمع الجميع بعدالةٍ ومساواةٍ وحريةٍ تحترم أفكار الموهوبين والوطنيين الذين يحبون السودان بلا ابعادٍ وبلا اقصاءٍ وبلا قبلية وجهوية وحزبية بغيضة تفرق القلوب وبلا أنانية وارتهانٍ للأجانب وتشتيت ثروات البلاد بلا رقابة وحماية تبعد الآخرين الذين كانوا يستفيدون من ثروات السودان وتطور اغلبها بفعل غفلتنا وتهاوننا وانانيتنا وحبنا للذات والملذات. ونتمنى ان تركز الحكومة بشقيها في كل شئ يفيد انسان السودان ولنزيد حصص الوطنية في أجهزتنا الإعلامية وإبعاد جهلاء الإعلام والمنافقين وعشاق تمجيد السلطة نفاقاً وطمعاً يزيد من ابعاد الشباب الموهوبين والوطنيين الصادقين واتمني منح الفرصة الكافية لحكومة الامل . والله الموفق والمستعان.

*د.عماد الفضل*