بدر الدين شطه يكتب سطور المجد بالحكمة قبل البندقية

بدر الدين شطه يكتب سطور المجد بالحكمة قبل البندقية
بدر الدين شطه يكتب سطور المجد بالحكمة قبل البندقية

 الوطنيون القلائل الذين يعبرون ضفاف الذات ويتجاوزون حدود الأنا، أولئك الذين اختاروا درب الوطن وارتضوا أن يكونوا صوت العقل حين يصمت الجميع... رجالٌ من طينة استثنائية، يصنعون الفارق بمواقفهم قبل أقوالهم... ويكتبون سطور المجد بالحكمة قبل البندقية...


 اسأل عن شجاعة الكلمة... وجرأة الحق... وعن الطرح المعتدل الذي لا يعرف التطرف ولا يُهادن الباطل... اسأل عن وعي القائد الذي يعرف متى يتقدم الصفوف ومتى يتراجع من أجل المصلحة العليا... اسأل عن الصدق في النوايا والنقاء في الولاء... عن رجلٍ يقف حين يسقط الجميع... ويتكلم حين يصمت الخائفون...


 اسأل عن مدرسة في السلوك السياسي... مدرسة في الأخلاق الوطنية... عن رجل يحترمه الخصوم قبل الأصدقاء... عن قائدٍ لا يساوم في مبادئه ولا يتاجر بآلام شعبه... رجلٌ ظلّ على الدوام أعلى قامة من صغائر الخلافات... وأكبر قلبًا من أن تحشره الأحقاد في زوايا التردد...


 مصطفى نصر الدين تمبور... اسمٌ صار عنوانًا للاتزان... ومثالًا للثبات... رجلٌ يحمل هم الوطن في قلبه... ويطوي المسافات بين الجغرافيا والتاريخ بخطواته الواثقة... قائدٌ من طراز نادر... يجمع بين هيبة الجندية وحكمة السياسي... بين صلابة الموقف ورحابة الصدر...


تحية من القلب... للرفيق... والأخ... والقائد الإنسان... تحية لأولئك الذين وهبوا أعمارهم من أجل وطنٍ يسع الجميع... تحية لك يا جنرال الميدان... ورجل اللحظة... مصطفى نصر الدين تمبور...


نسأل الله لك التوفيق والسداد... ومزيدًا من الثبات في دروب الشرف... والكرامة...


  الحصة وطن.

امضي دون أن ترجع


كمرد/ بدر الدين شطة


تعليقات